الأمير ، أحد الأشراف الأبطال كان ذا دين وتأله .
أمره عثمان على السند مدة ، ثم نزل البصرة .
وكان أحد من ثار في فتنة عثمان ، فقيل : لم يزل يقاتل يوم الجمل حتى قطعت رجله ، فأخذها ، وضرب بها الذي قطعها ، فقتله بها ، وبقي يقاتل على رجل واحدة ويرتجز ، ويقول : [ ص: 532 ]
يا ساق لن تراعي إن معي ذراعي أحمي بها كراعي
فنزف منه دم كثير ، فجلس متكئا على المقتول الذي قطع ساقه ، فمر به فارس ، فقال : من قطع رجلك ؟ قال : وسادتي ، فما سمع بأشجع منه ، ثم شد عليه سحيم الحداني ، فقتله .