يعقوب بن إسحاق
ابن الصباح ، الكندي الأشعثي الفيلسوف ، صاحب الكتب ، من ولد الأشعث بن قيس ، أمير العرب .
كان رأسا في حكمة الأوائل ومنطق اليونان والهيئة والتنجيم والطب وغير ذلك . لا يلحق شأوه في ذلك العلم المتروك ، وله باع أطول في الهندسة والموسيقى .
كان يقال له : فيلسوف العرب ، وكان متهما في دينه ، بخيلا ، ساقط المروءة . وله نظم جيد وبلاغة وتلامذة . هم بأن يعمل شيئا مثل القرآن . فبعد أيام أذعن بالعجز .
قال عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان : رأيته في النوم ، فقلت : ما فعل الله بك؟ قال : ما هو إلا أن رآني ، فقال : انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون .
وقد روى عن أبيه أبو داود .