وروى
يحيى بن يمان ، عن
سفيان : اصحب من شئت ، ثم أغضبه ، ثم دس إليه من يسأله عنك .
وقال
قبيصة ، عن
سفيان : كثرة الإخوان من سخافة الدين .
وعن
سفيان : أقل من معرفة الناس ، تقل غيبتك .
قال
قبيصة : كان
سفيان إذا نظرت إليه كأنه راهب ، فإذا أخذ في الحديث أنكرته .
قلت : قد كان لحق
سفيان خوف مزعج إلى الغاية . قال
ابن مهدي : كنا نكون عنده ، فكأنما وقف للحساب . وسمعه
عثام بن علي يقول : لقد خفت الله خوفا ، عجبا لي ! كيف لا أموت ؟ ولكن لي أجل وددت أنه خفف عني من الخوف ، أخاف أن يذهب عقلي .
وقال
حماد بن دليل : سمعت
الثوري يقول : إني لأسأل الله أن يذهب عني من خوفه .
وقال
ابن مهدي : كنت أرمق
سفيان في الليلة بعد الليلة ، ينهض مرعوبا ينادى : النار النار ، شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات .
وقاله
أبو نعيم : كان
سفيان إذا ذكر الموت لم ينتفع به أياما .
[ ص: 277 ]
وقال
يوسف بن أسباط : كان
سفيان يبول الدم من طول حزنه وفكرته .
قال
عبد الرزاق : لما قدم
سفيان علينا ، طبخت له قدر سكباج فأكل ، ثم أتيته بزبيب الطائف ، فأكل ثم قال : يا
عبد الرزاق ! اعلف الحمار وكده . ثم قام يصلي حتى الصباح .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس : حدثنا
علي بن الفضيل : رأيت
الثوري ساجدا ، فطفت سبعة أسابيع قبل أن يرفع رأسه .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16862مؤمل بن إسماعيل قال : أقام
سفيان بمكة سنة ، فما فتر من العبادة سوى من بعد العصر إلى المغرب ، كان يجلس مع أصحاب الحديث ، وذلك عبادة .
وعن
ابن مهدي : كنت لا أستطيع سماع قراءة
سفيان من كثرة بكائه .
وقال مؤمل : دخلت على
سفيان ، وهو يأكل طباهج ببيض ، فكلمته في ذلك ، فقال : لم آمركم أن لا تأكلوا طيبا ، اكتسبوا طيبا وكلوا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس : أكلت عند
سفيان خشكنانج فقال : هذا أهدي لنا . وقال
عبد الرزاق : أكل
سفيان مرة تمرا بزبد ، ثم قام يصلي حتى زالت الشمس .
وقيل : إنه سار إلى
اليمن بأربعة آلاف مضاربة فأنفق الربح .
[ ص: 278 ] وعن
يحيى بن المتوكل : قال
سفيان : إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون ، فهو رجل سوء ; لأنه ربما رآهم يعصون ، فلا ينكر ، ويلقاهم ببشر .
وقال
فضيل ، عن
سفيان : إذا رأيت الرجل محببا إلى جيرانه ، فاعلم أنه مداهن .
وقال
يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية : ما رأيت أحدا أصفق وجها في ذات الله من
سفيان . وعن
سفيان ، قال : إن هؤلاء الملوك قد تركوا لكم الآخرة ، فاتركوا لهم الدنيا .
قال
عبد الرزاق : سمعت
الثوري يقول
لوهيب : ورب هذه البنية إني لأحب الموت .
وعن
ابن مهدي ، قال : مرض
سفيان بالبطن ، فتوضأ تلك الليلة ستين مرة ، حتى إذا عاين الأمر ، نزل عن فراشه ، فوضع خده بالأرض ، وقال : يا
عبد الرحمن ! ما أشد الموت . ولما مات غمضته ، وجاء الناس في جوف الليل ، وعلموا .
وقال
عبد الرحمن : كان
سفيان يتمنى الموت ليسلم من هؤلاء ، فلما مرض كرهه ، وقال لي : اقرأ علي يس فإنه يقال : يخفف عن المريض ، فقرأت ، فما فرغت حتى طفئ .
وقيل : أخرج بجنازته على
أهل البصرة بغتة ، فشهده الخلق ، وصلى عليه
عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر الكوفي ، بوصية من
سفيان ، لصلاحه .
[ ص: 279 ]
قال
ابن المديني : أقام
سفيان في اختفائه نحو سنة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان : مات في أول سنة إحدى وستين ومائة .
قلت : الصحيح : موته في شعبان سنة إحدى كذلك أرخه
الواقدي ، ووهم
خليفة ، فقال : مات سنة اثنتين وستين .
قال
يوسف بن أسباط : رأيت
الثوري في النوم ، فقلت : أي الأعمال وجدت أفضل ؟ قال : القرآن . فقلت : الحديث ؟ فولى وجهه .
وقال
بكر بن خلف : حدثنا
مؤمل ، قال : رأيت
سفيان في المنام ، فقلت : يا
أبا عبد الله ! ما وجدت أنفع ؟ قال : الحديث . وقال
سعير بن الخمس : رأيت
سفيان في المنام يطير من نخلة إلى نخلة وهو يقرأ :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=74الحمد لله الذي صدقنا وعده .
وقال
أبو أسامة : لقيت
يزيد بن إبراهيم صبيحة الليلة التي مات فيها
سفيان ، فقال لي : قيل لي الليلة في منامي : مات أمير المؤمنين . فقلت للذي يقول في المنام : مات
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ؟ قال : نعم .
وقال
مصعب بن المقدام : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم آخذا بيد
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، وهو يجزيه خيرا .
وقال
أبو سعيد الأشج : حدثنا
إبراهيم بن أعين ، قال : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان بن سعيد ، فقلت : ما صنعت ؟ قال : أنا مع السفرة الكرام البررة . تمت الترجمة ، والحمد لله .
وَرَوَى
يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ
سُفْيَانَ : اصْحَبْ مَنْ شِئْتَ ، ثُمَّ أَغْضِبْهُ ، ثُمَّ دُسَّ إِلَيْهِ مَنْ يَسْأَلُهُ عَنْكَ .
وَقَالَ
قَبِيصَةُ ، عَنْ
سُفْيَانَ : كَثْرَةُ الْإِخْوَانِ مِنْ سَخَافَةِ الدِّينِ .
وَعَنْ
سُفْيَانَ : أَقِلَّ مِنْ مَعْرِفَةِ النَّاسِ ، تَقِلَّ غِيبَتُكَ .
قَالَ
قَبِيصَةُ : كَانَ
سُفْيَانُ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهِ كَأَنَّهُ رَاهِبٌ ، فَإِذَا أَخَذَ فِي الْحَدِيثِ أَنْكَرْتَهُ .
قُلْتُ : قَدْ كَانَ لَحِقَ
سُفْيَانَ خَوْفٌ مُزْعِجٌ إِلَى الْغَايَةِ . قَالَ
ابْنُ مَهْدِيٍّ : كُنَّا نَكُونُ عِنْدَهُ ، فَكَأَنَّمَا وُقِفَ لِلْحِسَابِ . وَسَمِعَهُ
عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ يَقُولُ : لَقَدْ خِفْتُ اللَّهَ خَوْفًا ، عَجَبًا لِي ! كَيْفَ لَا أَمُوتُ ؟ وَلَكِنَّ لِي أَجَلٌ وَدِدْتُ أَنَّهُ خَفَّفَ عَنِّي مِنَ الْخَوْفِ ، أَخَافُ أَنْ يَذْهَبَ عَقْلِي .
وَقَالَ
حَمَّادُ بْنُ دَلِيلٍ : سَمِعْتُ
الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : إِنِّي لَأَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُذْهِبَ عَنِّي مِنْ خَوْفِهِ .
وَقَالَ
ابْنُ مَهْدِيٍّ : كُنْتُ أَرْمُقُ
سُفْيَانَ فِي اللَّيْلَةِ بَعْدَ اللَّيْلَةِ ، يَنْهَضُ مَرْعُوبًا يُنَادَى : النَّارَ النَّارَ ، شَغَلَنِي ذِكْرُ النَّارِ عَنِ النَّوْمِ وَالشَّهَوَاتِ .
وَقَالَهُ
أَبُو نُعَيْمٍ : كَانَ
سُفْيَانُ إِذَا ذُكِرَ الْمَوْتُ لَمْ يُنْتَفَعْ بِهِ أَيَّامًا .
[ ص: 277 ]
وَقَالَ
يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ : كَانَ
سُفْيَانُ يَبُولُ الدَّمَ مِنْ طُولِ حُزْنِهِ وَفَكْرَتِهِ .
قَالَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ : لَمَّا قَدِمَ
سُفْيَانُ عَلَيْنَا ، طَبَخْتُ لَهُ قِدْرَ سِكْبَاجٍ فَأَكَلَ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِزَبِيبِ الطَّائِفِ ، فَأَكَلَ ثُمَّ قَالَ : يَا
عَبْدَ الرَّزَّاقِ ! اعْلِفِ الْحِمَارَ وَكُدَّهُ . ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي حَتَّى الصَّبَاحِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12297أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ : حَدَّثَنَا
عَلِيُّ بْنُ الْفُضَيْلِ : رَأَيْتُ
الثَّوْرِيَّ سَاجِدًا ، فَطُفْتُ سَبْعَةَ أَسَابِيعَ قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16862مُؤَمَّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : أَقَامَ
سُفْيَانُ بِمَكَّةَ سَنَةً ، فَمَا فَتَرَ مِنَ الْعِبَادَةِ سِوَى مِنْ بَعْدِ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ ، كَانَ يَجْلِسُ مَعَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ ، وَذَلِكَ عِبَادَةٌ .
وَعَنِ
ابْنِ مَهْدِيٍّ : كُنْتُ لَا أَسْتَطِيعُ سَمَاعَ قِرَاءَةِ
سُفْيَانَ مِنْ كَثْرَةِ بُكَائِهِ .
وَقَالَ مُؤَمَّلٌ : دَخَلْتُ عَلَى
سُفْيَانَ ، وَهُوَ يَأْكُلُ طَبَاهِجَ بِبَيْضٍ ، فَكَلَّمْتُهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : لَمْ آمُرْكُمْ أَنْ لَا تَأْكُلُوا طَيِّبًا ، اكْتَسِبُوا طَيِّبًا وَكُلُوا .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12297أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ : أَكَلْتُ عِنْدَ
سُفْيَانَ خُشْكَنَانَجَ فَقَالَ : هَذَا أُهْدِيَ لَنَا . وَقَالَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ : أَكَلَ
سُفْيَانُ مَرَّةً تَمْرًا بِزُبْدٍ ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي حَتَّى زَالَتِ الشَّمْسُ .
وَقِيلَ : إِنَّهُ سَارَ إِلَى
الْيَمَنِ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ مُضَارَبَةً فَأَنْفَقَ الرِّبْحَ .
[ ص: 278 ] وَعَنْ
يَحْيَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ : قَالَ
سُفْيَانُ : إِذَا أَثْنَى عَلَى الرَّجُلِ جِيرَانُهُ أَجْمَعُونَ ، فَهُوَ رَجُلُ سُوءٍ ; لِأَنَّهُ رُبَّمَا رَآهُمْ يَعْصُونَ ، فَلَا يُنْكِرُ ، وَيَلْقَاهُمْ بِبِشْرٍ .
وَقَالَ
فُضَيْلٌ ، عَنْ
سُفْيَانَ : إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ مُحَبَّبًا إِلَى جِيرَانِهِ ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ مُدَاهِنٌ .
وَقَالَ
يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَصْفَقَ وَجْهًا فِي ذَاتِ اللَّهِ مِنْ
سُفْيَانَ . وَعَنْ
سُفْيَانَ ، قَالَ : إِنَّ هَؤُلَاءِ الْمُلُوكَ قَدْ تَرَكُوا لَكُمُ الْآخِرَةَ ، فَاتْرُكُوا لَهُمُ الدُّنْيَا .
قَالَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ : سَمِعْتُ
الثَّوْرِيَّ يَقُولُ
لِوُهَيْبٍ : وَرَبِّ هَذِهِ الْبَنِيَّةِ إِنِّي لَأُحِبُّ الْمَوْتَ .
وَعَنِ
ابْنِ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : مَرِضَ
سُفْيَانُ بِالْبَطْنِ ، فَتَوَضَّأَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ سِتِّينَ مَرَّةً ، حَتَّى إِذَا عَايَنَ الْأَمْرَ ، نَزَلَ عَنْ فِرَاشِهِ ، فَوَضَعَ خَدَّهُ بِالْأَرْضِ ، وَقَالَ : يَا
عَبْدَ الرَّحْمَنِ ! مَا أَشَدَّ الْمَوْتَ . وَلَمَّا مَاتَ غَمَّضْتُهُ ، وَجَاءَ النَّاسُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، وَعَلِمُوا .
وَقَالَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ : كَانَ
سُفْيَانُ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ لِيَسْلَمَ مِنْ هَؤُلَاءِ ، فَلَمَّا مَرِضَ كَرِهَهُ ، وَقَالَ لِيَ : اقْرَأْ عَلَيَّ يس فَإِنَّهُ يُقَالُ : يُخَفَّفُ عَنِ الْمَرِيضِ ، فَقَرَأْتُ ، فَمَا فَرَغْتُ حَتَّى طُفِئَ .
وَقِيلَ : أُخْرِجَ بِجِنَازَتِهِ عَلَى
أَهْلِ الْبَصْرَةِ بَغْتَةً ، فَشَهِدَهُ الْخَلْقُ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ الْكُوفِيُّ ، بِوَصِيَّةٍ مِنْ
سُفْيَانَ ، لِصَلَاحِهِ .
[ ص: 279 ]
قَالَ
ابْنُ الْمَدِينِيِّ : أَقَامَ
سُفْيَانُ فِي اخْتِفَائِهِ نَحْوَ سَنَةٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17293يَحْيَى الْقَطَّانُ : مَاتَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ .
قُلْتُ : الصَّحِيحُ : مَوْتُهُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى كَذَلِكَ أَرَّخَهُ
الْوَاقِدِيُّ ، وَوَهِمَ
خَلِيفَةُ ، فَقَالَ : مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ .
قَالَ
يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ : رَأَيْتُ
الثَّوْرِيَّ فِي النَّوْمِ ، فَقُلْتُ : أَيَّ الْأَعْمَالِ وَجَدْتَ أَفْضَلَ ؟ قَالَ : الْقُرْآنَ . فَقُلْتُ : الْحَدِيثُ ؟ فَوَلَّى وَجْهَهُ .
وَقَالَ
بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ : حَدَّثَنَا
مُؤَمَّلٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ
سُفْيَانَ فِي الْمَنَامِ ، فَقُلْتُ : يَا
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ! مَا وَجَدْتَ أَنْفَعَ ؟ قَالَ : الْحَدِيثَ . وَقَالَ
سُعَيْرُ بْنُ الْخِمْسِ : رَأَيْتُ
سُفْيَانَ فِي الْمَنَامِ يَطِيرُ مِنْ نَخْلَةٍ إِلَى نَخْلَةٍ وَهُوَ يَقْرَأُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=74الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ .
وَقَالَ
أَبُو أُسَامَةَ : لَقِيَتُ
يَزِيدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ صَبِيحَةَ اللَّيْلَةَ الَّتِي مَاتَ فِيهَا
سُفْيَانُ ، فَقَالَ لِي : قِيلَ لِيَ اللَّيْلَةَ فِي مَنَامِي : مَاتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ . فَقُلْتُ لِلَّذِي يَقُولُ فِي الْمَنَامِ : مَاتَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ؟ قَالَ : نَعَمْ .
وَقَالَ
مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّوْمِ آخِذًا بِيَدِ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَهُوَ يَجْزِيهِ خَيْرًا .
وَقَالَ
أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ : حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ ، قَالَ : رَأَيْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ ، فَقُلْتُ : مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : أَنَا مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ . تَمَّتِ التَّرْجَمَةُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ .