شاعر زمانه أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر الفهري ، المدني ، أحد البلغاء من شعراء الدولتين . وكان منقطعا إلى العلوية .
قال : هو مقدم في شعراء المحدثين . قدمه بعضهم على الدارقطني بشار .
وقال ابن عائشة : وفد ابن هرمة فمدح المنصور ، فأعطاه عشرة آلاف درهم . ومن شعره :
كأن عيني إذ ولت حمولهم عني جناحا حمام صادفت مطرا 206 أو لؤلؤ سلس في عقد جارية
خرقاء نازعها الولدان فانتثرا