[ ] مقتل عمرو بن الجموح
قال ابن إسحاق : وحدثني أبي إسحاق بن يسار ، عن أشياخ من بني سلمة : [ ص: 91 ] كان رجلا أعرج شديد العرج ، وكان له بنون أربعة مثل الأسد ، يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد ، فلما كان يوم عمرو بن الجموح أحد أرادوا حبسه ، وقالوا له : إن الله عز وجل : قد عذرك ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه ، والخروج معك فيه . فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك ، وقال لبنيه : ما عليكم أن لا تمنعوه ، لعل الله أن يرزقه الشهادة فخرج معه فقتل يوم أحد أن