[ وحشي بين يدي الرسول يسلم ]
فلما قال لي ذلك ، خرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فلم يرعه إلا بي قائما على رأسه أتشهد بشهادة الحق ؛ فلما رآني قال : أوحشي ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال : اقعد فحدثني كيف قتلت حمزة قال : فحدثته كما حدثتكما ، فلما فرغت من حديثي قال : ويحك غيب عني وجهك ، فلا أرينك . قال : فكنت أتنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان لئلا يراني ، حتى قبضه الله صلى الله عليه وسلم