قال ابن إسحاق : وقالت صفية بنت عبد المطلب ، تبكي أخاها حمزة بن عبد المطلب :
أسائلة أصحاب أحد مخافة بنات أبي من أعجم وخبير فقال الخبير إن حمزة قد ثوى
وزير رسول الله خير وزير دعاه إله الحق ذو العرش دعوة
إلى جنة يحيا بها وسرور فذلك ما كنا نرجي ونرتجي
لحمزة يوم الحشر خير مصير فوالله لا أنساك ما هبت الصبا
بكاء وحزنا محضري ومسيري على أسد الله الذي كان مدرها
يذود عن الإسلام كل كفور فيا ليت شلوي عند ذاك وأعظمي
لدى أضبع تعتادني ونسور أقول وقد أعلى النعي عشيرتي
جزى الله خيرا من أخ ونصر
قال ابن هشام : وأنشدني بعض أهل العلم بالشعر قولها :
بكاء وحزنا محضري ومسيري