قال ابن إسحاق : فأجابه حسان بن ثابت ، فقال : [ ص: 132 ]
سقتم كنانة جهلا من سفاهتكم إلى الرسول فجند الله مخزيها أوردتموها حياض الموت ضاحية
فالنار موعدها ، والقتل لاقيها جمعتموها أحابيشا بلا حسب
أئمة الكفر غرتكم طواغيها ألا اعتبرتم بخيل الله إذ قتلت
أهل القليب ومن ألقينه فيها كم من أسير فككناه بلا ثمن
وجز ناصية كنا مواليها
قال ابن هشام : أنشدنيها أبو زيد الأنصاري : قال لكعب بن مالك ابن هشام : وبيت هبيرة بن أبي وهب الذي يقول فيه :
وليلة يصطلي بالفرث جازرها يختص بالنقرى المثرين داعيها
يروى لجنوب ، أخت عمرو ذي الكلب الهذلي ، في أبيات لها في غير يوم أحد .