الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1949 أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق قال أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=668184سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين فقال nindex.php?page=treesubj&link=32109_32223_28638الله أعلم بما كانوا عاملين
1949 ( سئل عن nindex.php?page=treesubj&link=27939أولاد المشركين فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين ) قال [ ص: 59 ] nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : أي : لو أبقاهم , فلا تحكموا عليهم بشيء وتمسك به من قال : إنهم في مشيئة الله تعالى , وهو منقول عن حماد , nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك , وإسحاق , ونقله nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الاعتقاد عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : وهو مقتضى منع مالك , وصرح به أصحابه , وقال النووي : المذهب الصحيح المختار الذي صار إليه المحققون أنهم في الجنة لقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وإذا كان لا يعذب العاقل لكونه لم تبلغه الدعوة; فلأن لا يعذب غير العاقل من باب أولى قال الحافظ ابن حجر : ويؤيده ما رواه أبو يعلى من حديث ابن عباس مرفوعا أخرجه البزار , وروى nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر من طريق أبي معاذ عن الزهري عن عائشة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=817111سألت خديجة النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أولاد المشركين ، فقال : هم مع آبائهم , ثم سألته بعد ذلك فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين , ثم سألته بعدما استحكم الإسلام فنزلت : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164ولا تزر وازرة وزر أخرى فقال : هم على الفطرة , أو قال في الجنة , وأبو معاذ : هو سليمان بن أرقم , ضعيف ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي : الثواب والعقاب ليسا بالأعمال , وإلا لزم أن يكون الذراري لا في الجنة , ولا في النار , بل الموجب لهما هو اللطف الرباني , والخذلان الإلهي المقدر لهم في الأزل فالواجب فيهم التوقف , فمنهم من سبق القضاء بأنه سعيد [ ص: 60 ] حتى لو عاش عمل بعمل أهل الجنة , ومنهم بالعكس .