قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16087شَبَابَةُ ) بْنُ سَوَّارٍ الْمَدَائِنِيُّ ( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ ) بْنِ زَبْرٍ بِفَتْحِ الزَّايِ وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ الدِّمَشْقِيِّ الرَّبْعِيِّ ، ثِقَةٌ مِنَ السَّابِعَةِ ( عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14675الضَّحَّاكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَرْزَمٍ الْأَشْعَرِيِّ ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَرْزَبٍ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَفَتْحِ الزَّايِ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ وَقَدْ تُبْدَلُ مِيمًا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَوْ أَبُو زُرْعَةَ الطَّبَرَانِيُّ ، ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ قَوْلُهُ : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ ) مَا مَوْصُولَةٌ أَيْ nindex.php?page=treesubj&link=28767أَوَّلُ شَيْءٍ يُحَاسَبُ بِهِ فِي الْآخِرَةِ ( يَعْنِي الْعَبْدُ ) تَفْسِيرٌ لِنَائِبِ الْفَاعِلِ مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ ( أَنْ يُقَالَ لَهُ ) خَبَرُ إِنَّ ( أَلَمْ نُصِحَّ ) مِنَ الْإِصْحَاحِ وَهُوَ إِعْطَاءُ الصِّحَّةِ ( جِسْمَكَ ) أَيْ بَدَنَكَ وَصِحَّتُهُ أَعْظَمُ النِّعَمِ بَعْدَ الْإِيمَانِ ( وَنُرْوِيكَ ) كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ بِالْيَاءِ وَالظَّاهِرُ حَذْفُهَا لِأَنَّهُ عَطْفٌ عَلَى نُصِحَّ وَكَذَلِكَ فِي الْمِشْكَاةِ وَهُوَ مِنَ التَّرْوِيَةِ أَوْ مِنَ الْإِرْوَاءِ مِنَ الرِّيِّ بِالْكَسْرِ وَهُوَ عِنْدَ الْعَطَشِ ( مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ ) أَيِ الَّذِي هُوَ مِنْ ضَرُورَةِ بَقَائِكَ وَلَوْلَاهُ لَفَنِيتَ بَلِ الْعَالَمُ بِأَسْرِهِ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ) وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمُ .

[ ص: 205 ]