قَوْلُهُ : ( تَبْتَاعُ تَمْرًا ) أَيْ تَشْتَرِي ( فَأَهْوَيْتُ إِلَيْهَا ) أَيْ مِلْتُ إِلَيْهَا " أَخْلَفْتَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بِمِثْلِ هَذَا " قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي النِّهَايَةِ : يُقَالُ خَلَفْتَ الرَّجُلَ فِي أَهْلِهِ : إِذَا أَقَمْتَ بَعْدَهُ فِيهِمْ وَقُمْتَ عَنْهُ بِمَا يَفْعَلُهُ ، وَالْهَمْزَةُ فِيهِ لِلِاسْتِفْهَامِ . انْتَهَى .

وَفِي رِوَايَةٍ : أَنَّهُ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ وَزَوْجُهَا قَدْ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فِي بَعْثٍ إِلَخْ " حَتَّى تَمَنَّى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ إِلَّا تِلْكَ السَّاعَةَ " لِأَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا قَبْلَهُ " وَأَطْرَقَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ " .

[ ص: 428 ] قَالَ فِي النِّهَايَةِ الْإِطْرَاقُ أَنْ يُقْبِلَ بِبَصَرِهِ إِلَى صَدْرِهِ وَيَسْكُتَ سَاكِنًا طَوِيلًا أَيْ إِطْرَاقًا طَوِيلًا أَوْ زَمَانًا طَوِيلًا .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ) وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13863وَالْبَزَّارُ كَمَا فِي الْفَتْحِ .

قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ nindex.php?page=showalam&ids=105وَوَائِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ nindex.php?page=showalam&ids=9وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ) أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَغَيْرُهُمَا ، وَأَمَّا حَدِيثُ وَائِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ ، وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .

قَوْلُهُ : ( nindex.php?page=showalam&ids=6وَأَبُو الْيُسْرِ ) بِفَتْحِ التَّحْتِيَّةِ وَالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ اسْمُهُ كَعْبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبَّادٍ السَّلَمِيُّ بِالْفَتْحِ ، الْأَنْصَارِيُّ صَحَابِيٌّ بَدْرِيٌّ جَلِيلٌ .