الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4196 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب عن ميمون بن عبد الله عن ثابت البناني عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=675587كانت لي ذؤابة فقالت لي أمي لا أجزها nindex.php?page=treesubj&link=17526كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمدها ويأخذ بها
( لا أجزها ) : بضم الجيم والزاي المشددة أي لا أقطعها ( يمدها ) : أي الذؤابة ( ويأخذ بها ) : أي بالذؤابة .
قال القاري أي يلعب بها لأنه كان ينبسط معه ، وقيل يمدها حتى تصل الأذن ثم يأخذ الزائد من الأذن فيقطعه ، وجملة كان استئناف تعليل . انتهى .
والحديث يدل على جواز nindex.php?page=treesubj&link=17526اتخاذ الذؤابة .
وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بسند صحيح عن زياد بن حصين عن أبيه أنه nindex.php?page=hadith&LINKID=3508503أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده على ذؤابته وسمت عليه ودعا له .
ومن حديث ابن مسعود وأصله في الصحيحين قال nindex.php?page=hadith&LINKID=3508504قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة ، وإن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت لمع الغلمان له ذؤابتان . ويمكن الجمع بين هذه الأحاديث [ ص: 195 ] وبين حديث ابن عمر الماضي القاضي بمنع اتخاذ الذؤابة بأن nindex.php?page=treesubj&link=17526الذؤابة الجائز اتخاذها ، ما يفرد من الشعر فيرسل ويجمع ما عداها بالضفر وغيره ، والتي تمنع أن يحلق الرأس كله ويترك ما في وسطه فيتخذ ذؤابة وقد صرح nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي بأن هذا مما يدخل في معنى القزع . كذا في فتح الباري . والحديث سكت عنه المنذري .