( أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16260طَلْقٌ ) : بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ ( ابْنُ غَنَّامٍ ) : بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَالنُّونِ . قَالَ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ : nindex.php?page=showalam&ids=16101شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثَ ( أَدِّ الْأَمَانَةَ ) : أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْبُيُوعِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12137أَبِي كُرَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ وَأَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ كِلَاهُمَا عَنْ طَلْقِ بْنِ غَنَّامٍ عَنْ شَرِيكٍ nindex.php?page=showalam&ids=16833وَقَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ بِهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَحْمَدُ قَيْسَ بْنَ الرَّبِيعِ . انْتَهَى .

( وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ ) : قَالَ فِي النَّيْلِ مَا مُحَصِّلُهُ : فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=18862مُكَافَأَةُ الْخَائِنِ بِمِثْلِ فِعْلِهِ ، فَيَكُونُ مُخَصِّصًا لِعُمُومِ قَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَقَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ الْآيَةَ ، وَلَكِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=18861الْخِيَانَةَ إِنَّمَا تَكُونُ فِي الْأَمَانَةِ كَمَا يُشْعِرُ بِذَلِكَ كَلَامُ الْقَامُوسِ ، فَلَا يَصِحُّ الِاسْتِدْلَالُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِمَنْ تَعَذَّرَ عَلَيْهِ اسْتِيفَاءُ حَقِّهِ حَبْسُ حَقِّ خَصْمِهِ عَلَى الْعُمُومِ ، إِنَّمَا يَصِحُّ الِاسْتِدْلَالُ بِهِ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=18856_19848_19849لِلْإِنْسَانِ إِذَا تَعَذَّرَ عَلَيْهِ اسْتِيفَاءُ حَقِّهِ الْخَدِيعَةَ أَنْ يَحْبِسَ عِنْدَهُ وَدِيعَةً لِخَصْمِهِ أَوْ عَارِيَةً ، مَعَ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=18852الْخِيَانَةَ إِنَّمَا تَكُونُ عَلَى جِهَةِ الْخَدِيعَةِ وَالْخُفْيَةِ وَلَيْسَ مَحَلُّ النِّزَاعِ مِنْ ذَلِكَ انْتَهَى .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ ، وَقَالَ : حَسَنٌ غَرِيبٌ .