الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1998 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=673630أن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=33038_3514أفاض يوم النحر ثم صلى الظهر بمنى يعني راجعا
( أفاض يوم النحر ) : أي طاف بالبيت ( ثم صلى الظهر بمنى يعني راجعا ) : [ ص: 373 ] والذي رواه جابر في الحديث الطويل nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة هو أنه - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=753061صلى الظهر بمكة ثم رجع إلى منى . واختلف العلماء فيه ، فمنهم من رجح هذا الحديث ، ومنهم من رجح حديث جابر nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة ، ومنهم من توقف لصحة الحديثين ، كذا في فتح الودود . وقال النووي : وفي هذا الحديث إثبات طواف الإفاضة وأنه يستحب فعله يوم النحر وأول النهار ، وقد أجمع العلماء على أن هذا الطواف وهو nindex.php?page=treesubj&link=3525_3522طواف الإفاضة ركن من أركان الحج لا يصح الحج إلا به . واتفقوا على أنه يستحب فعله يوم النحر بعد الرمي والنحر والحلق ، فإن أخره عنه وفعله في أيام التشريق أجزأه ولا دم عليه بالإجماع ، فإن أخره إلى ما بعد أيام التشريق وأتى به بعدها أجزأه ولا شيء عليه عندنا ، وبه قال جمهور العلماء . وقال مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة : إذا تطاول لزمه معه دم ، والله أعلم .