( سَرَّاءُ ) : بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ وَالْمَدِّ وَقِيلَ الْقَصْرُ ( بِنْتُ نَبْهَانَ ) : الْغَنَوِيَّةُ صَحَابِيَّةٌ لَهَا حَدِيثٌ وَاحِدٌ ، قَالَهُ صَاحِبُ التَّقْرِيبِ . وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=16383وَالْمُنْذِرِيُّ وَقَالَ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ : رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ( وَكَانَتْ رَبَّةَ بَيْتٍ ) : أَيْ صَاحِبَةَ بَيْتٍ يَكُونُ فِيهِ الْأَصْنَامُ ( nindex.php?page=treesubj&link=23444يَوْمَ الرُّءُوسِ ) : بِضَمِّ الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ بَعْدَهَا ، وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّانِي مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، [ ص: 337 ] سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَأْكُلُونَ فِيهِ رُءُوسَ الْأَضَاحِيِّ . قَالَ إِمَامُ الْفَنِّ nindex.php?page=showalam&ids=14423جَارُ اللَّهِ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي أَسَاسِ الْبَلَاغَةِ : أَهْلُ مَكَّةَ يُسَمُّونَ يَوْمَ الْقَرِّ يَوْمَ الرُّءُوسِ ؛ لِأَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ فِيهِ رُءُوسَ الْأَضَاحِيِّ ، انْتَهَى . وَهَذَا مِنَ أَلْفَاظِ الْمَجَازِ وَلِذَا لَمْ يَذْكُرْهُ أَصْحَابُ اللُّغَةِ كَصَاحِبِ الْمِصْبَاحِ وَالْقَامُوسِ وَاللَّسَانِ وَغَيْرِهِمْ .

وَأَمَّا يَوْمُ الْقَرِّ فَقَالَ فِي الْمِصْبَاحِ : قِيلَ الْيَوْمُ الْأَوَّلُ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ يَوْمُ الْقَرِّ ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَقِرُّونَ فِي مِنًى ( أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ) : سَأَلَ عَنْهُ وَهُوَ عَالِمٌ بِهِ لِتَكُونَ الْخُطْبَةُ أَوْقَعَ فِي قُلُوبِهِمْ وَأَثْبَتَ ( اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ) : هَذَا مِنْ حُسْنِ الْأَدَبِ فِي الْجَوَابِ لِلْأَكَابِرِ وَالِاعْتِرَافِ بِالْجَهْلِ ، وَلَعَلَّهُمْ قَالُوا ذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُمْ ظَنُّوا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ كَمَا وَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرَةَ ( عَمُّ أَبِي حُرَّةَ ) : بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ ، وَاسْمُ أَبِي حُرَّةَ حَنِيفَةُ . وَقِيلَ حَكِيمٌ ( nindex.php?page=showalam&ids=12135الرَّقَاشِيُّ ) : بِفَتْحِ الرَّاءِ وَتَخْفِيفِ الْقَافِ وَبَعْدَ الْأَلِفِ شِينٌ مُعْجَمَةٌ .