قَوْلُهُ : ( فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَشْرَعَةٍ فَقَالَ : أَلَا تُشْرِعُ يَا جَابِرُ ) الْمَشْرَعَةُ بِفَتْحِ الرَّاءِ ، وَالشَّرِيعَةُ هِيَ الطَّرِيقُ إِلَى عُبُورِ الْمَاءِ مِنْ حَافَّةِ نَهَرٍ أَوْ بَحْرٍ وَغَيْرِهِ . قَوْلُهُ : ( أَلَا تُشْرِعُ ) بِضَمِّ التَّاءِ وَرُوِيَ بِفَتْحِهَا وَالْمَشْهُورُ فِي الرِّوَايَاتِ الضَّمُّ . وَلِهَذَا قَالَ بَعْدَهُ : وَشَرَعْتُ . قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ : شَرَعْتُ فِي النَّهَرِ وَأَشْرَعَتْ نَاقَتِي فِيهِ . وَقَوْلُهُ : ( أَلَا تُشْرِعُ ) ؟ مَعْنَاهُ : أَلَا تُشْرِعُ نَاقَتَكَ أَوْ نَفْسَكَ .

قَوْلُهُ : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505147فَصَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ ) فِيهِ صِحَّةُ nindex.php?page=treesubj&link=1370الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، وَأَنَّهُ تُسَنُّ الْمُخَالَفَةُ بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ وَسَبَقَتِ الْمَسْأَلَةُ فِي مَوْضِعِهَا .

قَوْلُهُ : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505148فَقُمْتُ خَلْفَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ ) هُوَ كَحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَقَدْ سَبَقَ شَرْحُهُ .