قَوْلُهُ : ( عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17298يَحْيَى ) هُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَعَ فِي الْإِسْنَادِ الثَّانِي أَنَّهُ مَوْلَى زُهْرَةَ ، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، فَقَدْ ذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ فِي " الثِّقَاتِ " أَنَّهُ مَوْلَى الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ الثَّقَفِيِّ ، وَكَانَ الْأَخْنَسُ يُنْسَبُ زُهْرِيًّا لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ حُلَفَائِهِمْ ، وَجَزَمَ جَمَاعَةٌ بِأَنَّ ابْنَ ثَوْبَانَ عَامِرِيٌّ ، فَلَعَلَّهُ كَانَ يُنْسَبُ عَامِرِيًّا بِالْأَصَالَةِ وَزُهْرِيًّا بِالْحِلْفِ وَنَحْوِ ذَلِكَ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

( تَنْبِيهٌ ) : هَذَا التَّعْلِيقُ وَهُوَ قَوْلُهُ : " وَقَالَ : بَعْضُهُمْ إِلَخْ " ذَهِلْتُ عَنْ تَخْرِيجِهِ فِي " تَعْلِيقِ التَّعْلِيقِ " وَقَدْ يَسَّرَ اللَّهُ تَعَالَى بِتَحْرِيرِهِ هُنَا وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .

قَوْلُهُ : ( فِي كَمْ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ ) ؟ كَذَا اقْتَصَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي إِسْنَادِ الْعَالِي عَلَى بَعْضِ الْمَتْنِ ثُمَّ حَوَّلَهُ إِلَى الْإِسْنَادِ الْآخَرِ ، وَإِسْحَاقُ شَيْخُهُ فِيهِ هُوَ ابْنُ مَنْصُورٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16527وَعُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُوسَى وَهُوَ مِنْ شُيُوخِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ ، إِلَّا أَنَّهُ رُبَّمَا حَدَّثَ عَنْهُ بِوَاسِطَةٍ كَمَا هُنَا .