الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        2286 حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا يونس عن الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك عن كعب رضي الله عنه أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا كان له عليه في المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فخرج إليهما حتى كشف سجف حجرته فنادى يا كعب قال لبيك يا رسول الله قال ضع من دينك هذا فأومأ إليه أي الشطر قال لقد فعلت يا رسول الله قال قم فاقضه

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الثالث حديث كعب بن مالك " أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا " الحديث ، وقد تقدم الكلام عليه في " باب التقاضي والملازمة في المسجد " وليس الغرض منه هنا قوله : " فارتفعت أصواتهما " فإنه غير دال على ما ترجم به ، لكن أشار إلى قوله في بعض طرقه " فتلاحيا " وقد تقدم أن ذلك كان سببا لرفع ليلة القدر . فدل على أنه كان بينهما كلام يقتضي ذلك وهو الذي يثبت ما ترجم به .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية