الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5674 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12107أبو عمران قال سمعت طلحة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت قلت nindex.php?page=hadith&LINKID=655561يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي قال nindex.php?page=treesubj&link=18109إلى أقربهما منك بابا
قوله : ( باب حق الجوار في قرب الأبواب ) ذكر فيه حديث عائشة " nindex.php?page=hadith&LINKID=846880قلت يا رسول الله إن nindex.php?page=treesubj&link=18105لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال : إلى أقربهما منك بابا " وقد تقدم الكلام على سنده مستوفى في كتاب الشفعة .
وقوله : " أقربهما " أي أشدهما قربا . قيل : الحكمة فيه أن الأقرب يرى ما يدخل بيت جاره من هدية وغيرها فيتشوف لها بخلاف الأبعد وأن الأقرب أسرع إجابة لما يقع لجاره من المهمات ولا سيما في أوقات الغفلة . وقال ابن أبي جمرة : الإهداء إلى الأقرب مندوب ، لأن الهدية في الأصل ليست واجبة فلا يكون الترتيب فيها واجبا . ويؤخذ من الحديث أن الأخذ في العمل بما هو أعلى أولى ، وفيه nindex.php?page=treesubj&link=18468تقديم العلم على العمل . واختلف في nindex.php?page=treesubj&link=18126حد الجوار : فجاء عن علي - رضي الله عنه - " من سمع النداء فهو جار " وقيل : " من صلى معك صلاة الصبح في المسجد فهو جار " وعن عائشة " حد الجوار أربعون دارا من كل جانب " وعن الأوزاعي مثله ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في " الأدب المفرد " مثله عن الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=14687وللطبراني بسند ضعيف عن nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=846881ألا إن أربعين دارا جار وأخرج ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب " أربعون دارا عن يمينه وعن يساره ومن خلفه ومن بين يديه " وهذا يحتمل كالأولى ، ويحتمل أن يريد [ ص: 462 ] التوزيع فيكون من كل جانب عشرة .