( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151nindex.php?page=treesubj&link=28973كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون ( 151 ) )

قوله تعالى ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151كما أرسلنا فيكم ) هذه الكاف للتشبيه وتحتاج إلى شيء يرجع إليه فقال بعضهم ترجع إلى ما قبلها معناه ولأتم نعمتي عليكم كما أرسلنا فيكم رسولا قال محمد بن جرير : دعا إبراهيم عليه السلام بدعوتين - إحداهما - قال : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=128ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " ( 128 - البقرة ) والثانية قوله : " nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=129ربنا وابعث فيهم رسولا منهم " ( 129 - البقرة ) فبعث الله الرسول وهو محمد صلى الله عليه وسلم ووعد إجابة الدعوة الثانية بأن يجعل في ذريته أمة مسلمة يعني كما أجبت دعوته بأن أهديكم لدينه وأجعلكم مسلمين وأتم نعمتي عليكم ببيان شرائع الملة الحنيفية وقال مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء والكلبي : هي [ ص: 167 ] متعلقة بما بعدها وهو قوله " nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=152فاذكروني أذكركم " معناه كما أرسلنا فيكم رسولا منكم فاذكروني وهذه الآية خطاب لأهل مكة والعرب يعني كما أرسلنا فيكم يا معشر العرب

( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151رسولا منكم ) يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151يتلو عليكم آياتنا ) يعني القرآن ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ) قيل الحكمة السنة ، وقيل مواعظ القرآن ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون ) الأحكام وشرائع الإسلام .

( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151nindex.php?page=treesubj&link=28973كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ( 151 ) )

قَوْلُهُ تَعَالَى ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ ) هَذِهِ الْكَافُ لِلتَّشْبِيهِ وَتَحْتَاجُ إِلَى شَيْءٍ يَرْجِعُ إِلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ تَرْجِعُ إِلَى مَا قَبِلَهَا مَعْنَاهُ وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِيَ عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ : دَعَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِدَعْوَتَيْنِ - إِحْدَاهُمَا - قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=128رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ " ( 128 - الْبَقَرَةِ ) وَالثَّانِيَةُ قَوْلُهُ : " nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=129رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ " ( 129 - الْبَقَرَةِ ) فَبَعَثَ اللَّهُ الرَّسُولَ وَهُوَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَعَدَ إِجَابَةَ الدَّعْوَةِ الثَّانِيَةِ بِأَنْ يَجْعَلَ فِي ذُرِّيَّتِهِ أُمَّةً مُسْلِمَةً يَعْنِي كَمَا أَجَبْتُ دَعْوَتَهُ بِأَنْ أَهْدِيَكُمْ لِدِينِهِ وَأَجْعَلَكُمْ مُسْلِمِينَ وَأُتِمَّ نِعْمَتِيَ عَلَيْكُمْ بِبَيَانِ شَرَائِعِ الْمِلَّةِ الْحَنِيفِيَّةِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٌ وَالْكَلْبِيُّ : هِيَ [ ص: 167 ] مُتَعَلِّقَةٌ بِمَا بَعْدَهَا وَهُوَ قَوْلُهُ " nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=152فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ " مَعْنَاهُ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ فَاذْكُرُونِي وَهَذِهِ الْآيَةُ خِطَابٌ لِأَهْلِ مَكَّةَ وَالْعَرَبِ يَعْنِي كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ

( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151رَسُولًا مِنْكُمْ ) يَعْنِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا ) يَعْنِي الْقُرْآنَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) قِيلَ الْحِكْمَةُ السُّنَّةُ ، وَقِيلَ مَوَاعِظُ الْقُرْآنِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=151وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) الْأَحْكَامَ وَشَرَائِعَ الْإِسْلَامِ .