( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ( 8 ) )
( ) رزقا ( من الله ورضوانا ) أي أخرجوا إلى دار الهجرة طلبا لرضا الله - عز وجل - ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) في إيمانهم . قال قتادة : هؤلاء واختاروا الإسلام على ما كانوا فيه من شدة حتى ذكر لنا أن الرجل كان يعصب الحجر على بطنه ليقيم به صلبه من الجوع وكان الرجل يتخذ الحفيرة في الشتاء ما له دثار غيرها المهاجرون الذين تركوا الديار والأموال والعشائر وخرجوا حبا لله ولرسوله
أخبرنا محمد بن الحسن المروزي أخبرنا أبو العباس الطحان أخبرنا أبو أحمد بن محمد بن قريش بن سليمان أخبرنا علي بن عبد العزيز المكي أخبرنا حدثني أبو عبيد القاسم بن سلام عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن أمية بن خالد بن عبد الله بن أسيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : المهاجرين . قال أنه كان يستفتح بصعاليك أبو عبيد : هكذا قال عبد الرحمن وهو عندي . [ ص: 76 ] أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد
وروينا عن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي سعيد الخدري المهاجرين بالنور التام يوم القيامة تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم وذلك مقدار خمسمائة سنة " . " أبشروا يا معشر صعاليك