( فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح ( 69 ) ) .
يقول تعالى ( أم أمنتم ) أيها المعرضون عنا بعدما اعترفوا بتوحيدنا في البحر وخرجوا إلى البر ( أن يعيدكم ) في البحر مرة ثانية ( فيرسل عليكم قاصفا من الريح ) أي يقصف الصواري [ ص: 97 ] ويغرق المراكب
قال ابن عباس وغيره : القاصف ريح البحار التي تكسر المراكب وتغرقها .
وقوله ( فيغرقكم بما كفرتم ) أي بسبب كفركم وإعراضكم عن الله تعالى
وقوله : ( ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا ) قال ابن عباس نصيرا
وقال مجاهد نصيرا ثائرا ، أي يأخذ بثأركم بعدكم
وقال قتادة ولا نخاف أحدا يتبعنا بشيء من ذلك