ووقع في كلام الغزالي في باب السرقة والمراد ما إذا كانت منفصلة عن العمارة انفصالا غير معتاد لأنه ذكر في تقسيمه فيما إذا كانت منفصلة انفصالا معتادا وجهين . لا قطع على النباش في تربة ضائعة
وقال الرافعي هذا اللفظ يحتمل أن يكون في تربة كما تقدم ويحتمل أن يكون في برية أي المنسوبة إلى البر ، وهذا بعيد لأن أهل اللغة قالوا البرية الصحراء نسبة إلى البر وهذه لا تكون إلا ضائعة فالوجه أن تقرأ " تربة " لأنها تنقسم كما قسمها الغزالي إلى ضائعة وغير ضائعة