فصل
في مرضه ووفاته، ووصيته، واستخلافه عمر
أخرج سيف عن والحاكم قال: (كان سبب ابن عمر أبي بكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كمد، فما زال جسمه يحري حتى مات). موت
يحري: أي ينقص.
وأخرج ابن سعد بسند صحيح عن والحاكم : أن ابن شهاب أبا بكر والحارث بن كلدة كانا يأكلان خزيرة أهديت لأبي بكر، فقال الحارث (ارفع يدك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها لسم سنة، وأنا وأنت نموت في يوم واحد)، فرفع يده، فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة. لأبي بكر:
وأخرج عن الحاكم قال: (ماذا نتوقع من هذه الدنيا الدنية وقد سم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسم الشعبي ؟ !) أبو بكر
وأخرج الواقدي عن والحاكم - رضي الله عنها - قالت: (كان أول بدء عائشة أبي بكر: أنه اغتسل يوم الاثنين لسبع خلون من جمادى الآخرة، وكان يوما باردا، فحم خمسة عشر يوما لا يخرج إلى صلاة، وتوفي ليلة الثلاثاء، لثمان بقين من جمادى الآخرة، سنة ثلاث عشرة، وله ثلاث وستون سنة). مرض