وقال ابن يونس : هجا دعبل ثم نذر به ، فخاف وهرب حتى قدم المعتصم مصر ، ثم خرج إلى المغرب ، وهذه الأبيات التي هجاه بها:
ملوك بني العباس في الكتب سبعة ولم يأتنا في ثامن منهم الكتب [ ص: 522 ] كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة
غداة ثووا فيه وثامنهم كلب وإني لأزهي كلبهم عنك رغبة
لأنك ذو ذنب وليس له ذنب لقد ضاع أمر الناس حيث يسوسهم
وصيف وأشناس ، وقد عظم الخطب وإني لأرجو أن ترى من مغيبها
مطالع شمس قد يغص بها الشرب وهمك تركي عليه مهانة
فأنت له أم وأنت له أب