[شبهه بالنبي صلى الله عليه وسلم وذكر بعض فضائله رضي الله عنه
وكان شبيها بالنبي صلى الله عليه وسلم، سماه النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 313 ] وعق عنه يوم سابعه، وحلق شعره وأمر أن يتصدق بزنة شعره فضة، وهو خامس أهل الكساء. الحسن،
قال العسكري: (لم يكن هذا الاسم يعرف في الجاهلية).
وقال المفضل: (إن الله حجب اسم الحسن حتى سمى بهما النبي صلى الله عليه وسلم ابنيه). والحسين
وأخرج عن البخاري قال: أنس الحسن بن علي). (لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من
وأخرج الشيخان عن قال: البراء على عاتقه وهو يقول: «اللهم؛ إني أحبه فأحبه». والحسن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج عن البخاري قال: أبي بكرة إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة يقول: «إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين». والحسن سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر
وأخرج عن البخاري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ابن عمر «هما ريحانتاي من الدنيا». يعني: الحسن والحسين.
وأخرج الترمذي عن والحاكم قال: قال رسول الله [ ص: 314 ] صلى الله عليه وسلم: أبي سعيد الخدري «الحسن سيدا شباب أهل الجنة». والحسين
وأخرج عن الترمذي قال: أسامة بن زيد وحسن وحسين على وركيه فقال: «هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم، إني أحبهما فأحبهما، وأحب من يحبهما». رأيت النبي صلى الله عليه وسلم
وأخرج عن قال: أنس «الحسن والحسين». سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال:
وأخرج عن الحاكم قال: ابن عباس على رقبته، فلقيه رجل فقال: نعم المركب ركبت يا غلام!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ونعم الراكب هو». الحسن أقبل النبي صلى الله عليه وسلم وقد حمل
وأخرج ابن سعد عن قال: عبد الله بن الزبير (أشبه أهل النبي صلى الله عليه وسلم به وأحبهم إليه: رأيته يجيء وهو ساجد فيركب رقبته - أو قال: ظهره، فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل، ولقد رأيته وهو راكع، فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر). الحسن بن علي،
وأخرج ابن سعد عن قال: أبي سلمة بن عبد الرحمن (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلع لسانه فإذا رأى الصبي حمرة اللسان.. يهش إليه). للحسن بن علي،
وأخرج عن الحاكم زهير بن الأقمر قال: يخطب، فقام رجل من الحسن بن علي أزد شنوءة فقال: أشهد لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته وهو يقول: «من أحبني.. فليحبه، وليبلغ الشاهد الغائب». ولولا [ ص: 315 ] كرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم... ما حدثت به أحدا. قام
كان رضي الله عنه له مناقب كثيرة، الحسن سيدا حليما، ذا سكينة ووقار وحشمة، جوادا ممدوحا، يكره الفتن والسيف، تزوج كثيرا، وكان يجيز الرجل الواحد بمائة ألف.
وأخرج عن الحاكم عبد الله بن عبيد بن عمير قال: (لقد حج خمسا وعشرين حجة ماشيا وإن النجائب لتقاد معه). الحسن
وأخرج ابن سعد عن عمير بن إسحاق قال: (ما تكلم عندي أحد كان أحب إلي إذا تكلم... ألا يسكت من وما سمعت منه كلمة فحش قط إلا مرة؛ فإنه كان بين الحسن بن علي، الحسين وعمرو بن عثمان بن عفان خصومة في أرض، فعرض أمرا لم يرضه الحسين عمرو، فقال فليس له عندنا إلا ما رغم أنفه، قال: فهذه أشد كلمة فحش سمعتها منه). الحسن: