فصل
في الأحاديث الواردة في فضله
قال (ما ورد لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل ما ورد أحمد بن حنبل: - رضي الله عنه -) أخرجه لعلي الحاكم.
وأخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص: في غزوة علي بن أبي طالب تبوك، فقال: يا رسول الله؛ تخلفني في النساء والصبيان؟! فقال: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؛ غير أنه لا نبي بعدي؟». أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف
وأخرجه أحمد من حديث والبزار أبي سعيد الخدري، من حديث والطبراني أسماء بنت عميس، وأم سلمة، وحبشي بن جنادة وابن عمر وابن عباس، وجابر بن سمرة، وعلي، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم.
وأخرجا عن سهل بن سعد: خيبر: «لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه؛ يحب الله ورسوله، [ ص: 286 ] ويحبه الله ورسوله» فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها؟ فلما أصبح الناس.. غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: «أين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم علي بن أبي طالب؟» فقيل: هو يشتكي عينيه، قال: «فأرسلوا إليه» فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية.
يدوكون: أي يخوضون ويتحدثون.
وقد أخرج هذا الحديث من حديث الطبراني ابن عمر، وعلي، وابن أبي ليلى، وعمران بن حصين، من حديث والبزار ابن عباس.
وأخرج عن مسلم قال: سعد بن أبي وقاص { ندع أبناءنا وأبناءكم } ..دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا فقال: «اللهم هؤلاء أهلي». لما نزلت هذه الآية: