ذكر وصول المشركين بعد فراغ الخندق
بني كنانة وأهل تهامة . وأقبلت قريش حتى نزلت بمجتمع الأسيال من رومة في أحابيشها ، ومن ضوى إليها من
وأقبلت غطفان ومن تبعهم من آل نجد حتى نزلوا بذنب نقمى إلى جانب أحد ، فسرحت قريش ركابها في عضاه وادي العقيق ، ولم تجد لخيلها هناك شيئا إلا ما حملت من علفها من الذرة .
وسرحت غطفان إبلها إلى الغابة في أثلها وطرفائها ، وكان الناس قد حصدوا زرعهم قبل ذلك بشهر ، وأدخلوا حصادهم وأتبانهم ، وكادت خيل غطفان تهلك . [ ص: 373 ]