ذكر بدر سيماء الملائكة يوم
وروى ابن سعد ، عن عباد بن حمزة بن الزبير قال : نزلت الملائكة يوم بدر عليهم عمائم صفر ، وكان على يوم الزبير بدر ريطة صفراء قد اعتجر بها .
وروى عن البيهقي ، قال : كان سيماء الملائكة يوم ابن عباس بدر عمائم بيضا قد أرسلوها على ظهورهم ، ويوم خيبر عمائم حمرا .
وروى الطبراني بسند ضعيف عن وابن مردويه مرفوعا ابن عباس مسومين قال : معلمين ، وكانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم سودا ، ويوم أحد عمائم حمرا . في قوله تعالى :
وروى ابن أبي شيبة وابن جرير عن وابن مردويه ، أن عبد الله بن الزبير كان عليه يوم الزبير بدر عمامة صفراء معتجرا بها ، فنزلت الملائكة عليهم عمائم صفر .
وروى بسند صحيح ، عن الطبراني قال : نزل عروة جبريل يوم بدر على سيما وهو معتجر بعمامة صفراء . الزبير ،
وروى حدثني من لا أتهم عن ابن إسحاق : مقسم مولى عبد الله بن الحارث ، عن قال : كان سيما الملائكة يوم ابن عباس بدر عمائم بيضا قد أرخوها على ظهورهم إلا جبريل فإنه كانت عليه عمامة صفراء . [ ص: 44 ]
وروى في فضائل الصحابة أبو نعيم عن وابن عساكر ، أنه بلغه عباد بن عبد الله بن الزبير أن الملائكة نزلت يوم بدر وهم طير بيض عليهم عمائم صفر ، وكان على رأس يومئذ عمامة صفراء من بين الناس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نزلت الملائكة على سيما الزبير أبي عبد الله ، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة صفراء .
قال ابن سعد : وكانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم قد أرخوها بين أكتافهم خضر وصفر وحمر من نور ، والصوف من نواصي خيلهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : «إن الملائكة قد سومت فسوموا ، فأعلموا بالصوف في مغافرهم وقلانسهم ، وكانت الملائكة على خيل بلق» .
وروى ابن أبي شيبة عن وابن جرير ، عمير بن إسحاق قال : بدر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تسوموا فإن الملائكة قد تسومت ، فهو أول يوم وضع الصوف» . إن أول ما كان الصوف ليوم
وروى ابن أبي شيبة عن وابن المنذر ، رضي الله عنه قال : كان سيما الملائكة يوم علي بدر الصوف الأبيض في نواصي الخيل وأذنا بها .
وروى ابن المنذر عن وابن أبي حاتم ، في قوله : أبي هريرة مسومين قال : بالعهن الأحمر .
وروى ابن جرير عن وابن أبي حاتم قال : ابن عباس أتوا- أي الملائكة- مسومين ، فسوم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنفسهم وخيلهم على سيماهم بالصوف .
وروى عبد بن حميد عن وابن جرير قال : ذكر لنا أن سيماهم- أي الملائكة- يومئذ الصوف بنواصي خيلهم ، وأذنا بها ، وأنهم على خيل بلق . قتادة