الثاني : في غسله الواحد للمرات من الجماع :
روى الإمام ، أحمد ، والأربعة ، عن ومسلم عن قتادة ، - رضي الله تعالى عنه- أنس . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يطوف على نسائه بغسل واحد»
ورواه عن مسلم ، - رضي الله تعالى عنها . عائشة
وروى عن البخاري - رضي الله تعالى عنه- قال : أنس كذا قال «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار ، وهن إحدى عشرة امرأة- هشام الدستوائي ، وقال سعيد بن أبي عروبة ، وله يومئذ تسع- قلت : فكان يطيقه ؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين» . [ ص: 62 ] لأنس
وروى عن مسلم - رضي الله تعالى عنه- عن جابر أم كلثوم بنت أبي بكر- رحمها الله تعالى- عن - رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة جالسة ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «إني لأفعل ذلك ، أنا وهذه ثم نغتسل» وعائشة ، وهذا من رواية الصحابة عن التابعين عن الصحابة؛ لأن «أن رجلا سأل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل ، صحابي ، جابرا وأم كلثوم بنت أبي بكر من التابعين ، ولدت بعد أبيها .
وروى الدارقطني قال : سألت الزهري عن الذي يجامع ولا ينزل فقال : لم يزل الناس يأخذون بالآخر من أمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- . حدثتني عروة رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يفعل ذلك ولا يغتسل ، وذلك قبل فتح عائشة- مكة ، ثم اغتسل بعد ذلك وأمر الناس بالغسل . عن