«بمأذباذ » :
بكسر الباء وسكون الميم وضم الهمزة وسكون المعجمة. عزاه «د » للسفر الأول من التوراة قال: فالباء باثنين، والميم بأربعين، والألف بواحد، والذال في حسابهم بأربعة كالدال المهملة، والميم الثانية بأربعين والألف بواحد، والذال بأربعة فتبلغ اثنين وتسعين وهو موافق في العدد بالجمل لاسم النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر القاضي في الشفاء «ماذماذ » بالميم أوله. قال الشيخ: وأخشى أن يكون هو هذا فتحرف. قلت: ونقله
ابن القيم في «جلاء الأفهام » عن نص التوراة وعن نص بعض شراحها من مؤمني أهل الكتاب، وذكر الكلام الذي ذكره «د » فيكون صوابه ماذماذ فصح ما قاله الشيخ رحمه الله تعالى
«البليغ » :
الفصيح الذي يبلغ بعبارته كنه ضميره
nindex.php?page=treesubj&link=29396«البهاء » :
بالمد: العز والشرف. سمي به صلى الله عليه وسلم لأنه شرف هذه الأمة وعزها
«البهي » :
بالموحدة كالعلي: الحسن العاقل. تقول بهي الرجل بكسر الهاء وبهو بضمها فهو بهي بالكسر
«البينة » :
الحجة الواضحة. قال تبارك وتعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=1لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2رسول من الله أي محمد صلى الله عليه وسلم، فرسول بدل أو عطف بيان للبينة.
قال
ابن عطية رحمه الله تعالى: والهاء في البينة للمبالغة كهاء علامة ونسابة
«البيان » :
الكشف والإظهار أو الفصاحة أو اجتماعها مع البلاغة وإظهار المقصود بأبلغ لفظ، يقال فلان أبين من فلان أي أفصح منه قيل: والفرق بينه وبين التبيان الذي هو مفعال
[ ص: 442 ] بكسر التاء أن البيان إظهار بغير حجة: والتبيان الإظهار بالحجة. أو هو بمعنى المبين أي المظهر للناس ما أمروا به ونهوا عنه والموضح لهم ما خفي عليهم من أمر دينهم.
«بِمْأُذْبَاذُ » :
بِكَسْرِ الْبَاءِ وَسُكُونِ الْمِيمِ وَضَمِّ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ. عَزَاهُ «د » لِلسِّفْرِ الْأَوَّلِ مِنَ التَّوْرَاةِ قَالَ: فَالْبَاءُ بِاثْنَيْنِ، وَالْمِيمُ بِأَرْبَعِينَ، وَالْأَلِفُ بِوَاحِدِ، وَالذَّالُ فِي حِسَابِهِمْ بِأَرْبَعَةٍ كَالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ، وَالْمِيمُ الثَّانِيَةُ بِأَرْبَعِينَ وَالْأَلِفُ بِوَاحِدٍ، وَالذَّالُ بِأَرْبَعَةٍ فَتَبْلُغُ اثْنَيْنِ وَتِسْعِينَ وَهُوَ مُوَافِقٌ فِي الْعَدَدِ بِالْجُمَلِ لِاسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَذَكَرَ الْقَاضِي فِي الشِّفَاءِ «مَاذْمَاذُ » بِالْمِيمِ أَوَّلَهُ. قَالَ الشَّيْخُ: وَأَخْشَى أَنْ يَكُونَ هُوَ هَذَا فَتَحَرَّفَ. قُلْتُ: وَنَقَلَهُ
ابْنُ الْقَيِّمِ فِي «جَلَاءِ الْأَفْهَامِ » عَنْ نَصِّ التَّوْرَاةِ وَعَنْ نَصِّ بَعْضِ شُرَّاحِهَا مِنْ مُؤْمِنِي أَهْلِ الْكِتَابِ، وَذَكَرَ الْكَلَامَ الَّذِي ذَكَرَهُ «د » فَيَكُونُ صَوَابُهُ مَاذْمَاذَ فَصَحَّ مَا قَالَهُ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
«الْبَلِيغُ » :
الْفَصِيحُ الَّذِي يَبْلُغُ بِعِبَارَتِهِ كُنْهَ ضَمِيرِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=29396«الْبَهَاءُ » :
بِالْمَدِّ: الْعِزُّ وَالشَّرَفُ. سُمِّيَ بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ شَرَفُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَعِزُّهَا
«الْبَهِيُّ » :
بِالْمُوَحَّدَةِ كَالْعَلِيِّ: الْحَسَنُ الْعَاقِلُ. تَقُولُ بَهِيَ الرَّجُلِ بِكَسْرِ الْهَاءِ وَبَهُوَ بِضَمِّهَا فَهُوَ بَهِيٌّ بِالْكَسْرِ
«الْبَيِّنَةُ » :
الْحُجَّةُ الْوَاضِحَةُ. قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=1لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=2رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ أَيْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَسُولٌ بَدَلٌ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ لِلْبَيِّنَةِ.
قَالَ
ابْنُ عَطِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: وَالْهَاءُ فِي الْبَيِّنَةِ لِلْمُبَالَغَةِ كَهَاءِ عَلَّامَةٍ وَنَسَّابَةٍ
«الْبَيَانُ » :
الْكَشْفُ وَالْإِظْهَارُ أَوِ الْفَصَاحَةُ أَوِ اجْتِمَاعُهَا مَعَ الْبَلَاغَةِ وَإِظْهَارُ الْمَقْصُودِ بِأَبْلَغِ لَفْظٍ، يُقَالُ فُلَانٌ أَبْيَنُ مِنْ فُلَانٍ أَيْ أَفْصَحُ مِنْهُ قِيلَ: وَالْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التِّبْيَانِ الَّذِي هُوَ مِفْعَالٌ
[ ص: 442 ] بِكَسْرِ التَّاءِ أَنَّ الْبَيَانَ إِظْهَارٌ بِغَيْرِ حُجَّةٍ: وَالتِّبْيَانُ الْإِظْهَارُ بِالْحُجَّةِ. أَوْ هُوَ بِمَعْنَى الْمُبَيِّنِ أَيِ الْمُظْهِرِ لِلنَّاسِ مَا أُمِرُوا بِهِ وَنُهُوا عَنْهُ وَالْمُوَضِّحُ لَهُمْ مَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ.