الثاني- أن يقال له: ألم يكن وهو رأس هؤلاء في أثارة الأنبياء والمرسلين ما يستغنى به في أعظم المطالب وأشرف المعارف عن ما يروى عن معلم المبدلة من الضالين الذين انتقلوا عن الحقيقة الثابتة بالعقل والدين، الدهرية ؟ ! ثم هذا الكلام لم تعلم أنه ثابت عنه، وإنما قلت: بما يروى عنه. فهو منقطع عن هؤلاء الصابئة المبدلين. [ ص: 459 ]