وقسم رابع ينظرون إليه بعين الرغبة والحرص فيتأسفون على ما فاتهم منه ويفرحون بما حضرهم من جملته ويذمون منه ما لا يوافق هواهم ويعيبونه ويذمون فاعله فيذمون الطبيخ والطباخ ولا يعلمون أن الفاعل للطبيخ والطباخ ولقدرته ولعلمه هو الله تعالى وأن من ذم شيئا من خلق الله بغير إذن فقد ذم الله ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم فهذه لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر وشرح ذلك يطول وفيما ذكرناه تنبيه على المنهاج لمن أحكم الأصول . المرابطة الثانية بمراقبة الأعمال على الدوام والاتصال