الأصل الثاني :
لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ، صادق في قوله العلم بأنه تعالى عالم بجميع الموجودات ومحيط بكل المخلوقات وهو بكل شيء عليم ومرشد إلى صدقه بقوله تعالى : ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير أرشدك إلى الاستدلال بالخلق على العلم بأنك لا تستريب في دلالة الخلق اللطيف والصنع المزين بالترتيب ولو في الشيء الحقير الضعيف على علم الصانع بكيفية الترتيب والترصيف .