تساهل اليهود في إقامة أحكام التوراة
وأما المساهلة في إقامة أحكامها، وارتكاب البخل والحرص، فظاهر أنه مقتضى النفس الأمارة.
ولا يخفى أنها تغلب الناس إلا من شاء الله إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي [يوسف: 53].
إلا أن هذه الرذيلة قد تلونت في أهل الكتاب بكيفية أخرى كانوا يتكلفون تصحيحها بتأويل فاسد، وكانوا يظهرونه في صورة التشرع.