الاستعانة
وأما ولا خلاف أنه يجوز أن يستعان بالمخلوق فيما يقدر عليه من أمور الدنيا ؛ كأن يستعين به على أن يحمل معه متاعه، أو يعلف دابته، أو يبلغ رسالته. الاستعانة، فهي طلب العون،
ومنه: وأما [ما] لا يقدر عليه إلا الله - جل جلاله -، فلا يستعان فيه إلا به. إياك نعبد وإياك نستعين [الفاتحة: 5] فأما التشفع، فيأتي الكلام عليه في موضعه.