4-القسم الرابع : : من له استعانة بلا عبادة
وتلك حالة من شهد تفرد الله بالضر والنفع ، ولم يدر ما يحبه ويرضاه ، فتوكل عليه في حظوظه ، وشهواته ، فأسعفه بها .
وهذا لا عاقبة له ، سواء كانت أموالا ، أو رياسات ، أو جاها عند الخلق ، أو نحو ذلك، فذلك حظه من دنياه وآخرته .