nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_34199_34215nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون .
[26]
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وهم ينهون عنه أي: عن القرآن والرسول واتباعه.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وينأون عنه بأنفسهم; أي: يبعدون، فيضلون ويضلون، نزلت في كفار
مكة، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: نزلت في
أبي طالب، كان ينهى الناس عن أذى
[ ص: 385 ] النبي -صلى الله عليه وسلم- وينأى عن الإيمان به، وروي عنه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=657045أنه -صلى الله عليه وسلم- لما عرض عليه الإسلام، قال: لولا أن تعيرني قريش، لأقررت بها عينك، ولكن أذب عنك ما حييت، وقال في ذلك أبياتا:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة
وابشر وقر بذاك منك عيونا ودعوتني وعرفت أنك ناصحي
ولقد صدقت وكنت ثم أمينا وعرضت دينا قد علمت بأنه
من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذار مسبة
لوجدتني سمحا بذاك مبينا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وإن يهلكون أي: وما يهلكون بذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26إلا أنفسهم أي: لا يرجع وبال فعلهم إلا عليهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وما يشعرون أن ضرره لا يتعداهم إلى غيرهم.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_34199_34215nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ .
[26]
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ أَيْ: عَنِ الْقُرْآنِ وَالرَّسُولِ وَاتِّبَاعِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ بِأَنْفُسِهِمْ; أَيْ: يَبْعُدُونَ، فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ، نَزَلَتْ فِي كُفَّارِ
مَكَّةَ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ فِي
أَبِي طَالِبٍ، كَانَ يَنْهَى النَّاسَ عَنْ أَذَى
[ ص: 385 ] النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيَنْأَى عَنِ الْإِيمَانِ بِهِ، وَرُوِيَ عَنْهُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=657045أَنَّهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا عَرَضَ عَلَيْهِ الْإِسْلَامَ، قَالَ: لَوْلَا أَنْ تُعَيِّرَنِي قُرَيْشٌ، لَأَقْرَرْتُ بِهَا عَيْنَكَ، وَلَكِنْ أَذُبُّ عَنْكَ مَا حَيِيتُ، وَقَالَ فِي ذَلِكَ أَبْيَاتًا:
وَاللَّهِ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ بِجَمْعِهِمْ حَتَّى أُوَسَّدَ فِي التُّرَابِ دَفِينَا فَاصْدَعْ بِأَمْرِكَ مَا عَلَيْكَ غَضَاضَةٌ
وَابْشِرْ وَقَرَّ بِذَاكَ مِنْكَ عُيُونَا وَدَعَوْتَنِي وَعَرَفْتُ أَنَّكَ نَاصِحِي
وَلَقَدْ صَدَقْتَ وَكُنْتَ ثَمَّ أَمِينَا وَعَرَضْتَ دِينًا قَدْ عَلِمْتُ بِأَنُّهُ
مِنْ خَيْرِ أَدْيَانِ الْبَرِيَّةِ دِينَا لَوْلَا الْمَلَامَةُ أَوْ حَذَارِ مَسَبَّةٍ
لَوَجَدْتِنِي سَمْحًا بِذَاكَ مُبِينَا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وَإِنْ يُهْلِكُونَ أَيْ: وَمَا يُهْلِكُونَ بِذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26إِلا أَنْفُسَهُمْ أَيْ: لَا يَرْجِعُ وَبَالُ فِعْلِهِمْ إِلَّا عَلَيْهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=26وَمَا يَشْعُرُونَ أَنَّ ضَرَرَهُ لَا يَتَعَدَّاهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ.
* * *