كلا بل لا تكرمون اليتيم .
[17] كلا ردع للإنسان عن قوله: الغنى إكرام، والفقر إهانة، فحق من ابتلي بالغنى أن يشكر ويطيع، ومن ابتلي بالفقر أن يشكر ويصبر، وأما إكرام الله، فهو بالتقوى، وإهانته، فبالمعصية، ثم أخبر بأعمالهم فقال:
بل فعلهم أسوأ من قولهم، وأدل على تهالكهم بالمال، وهو أنهم.
لا تكرمون اليتيم بالإحسان إليه مع غناهم، واليتيم من بني آدم: [ ص: 360 ]
هو الذي فقد أباه وكان غير بالغ، ومن البهائم: ما فقد أمه.
قال - صلى الله عليه وسلم: "أحب البيوت إلى الله تعالى بيت فيه يتيم يكرم".
* * *