إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين .
[17] إنا بلوناهم اختبرنا أهل مكة بالقحط والجوع.
كما بلونا أصحاب الجنة بستان يقال له: ضروان باليمن دون صنعاء بفرسخين، كان لرجل، وكان إذا جذه، ترك ما يتعداه المنجل، وما يسقط من رؤوس النخل، وينتثر عند الدياس للمساكين، فمات، فخلفه بنوه فيها، فاحتالوا لمنع حق الفقراء بخلا منهم.
إذ أقسموا حلفوا ليصرمنها ليقطعن ثمارها وزرعها مصبحين في أول الصبح آخر جزء من الليل خفية على المساكين.
* * *