أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير .
[19] أولم يروا إلى الطير المراد: جنس الطيور فوقهم صافات باسطات أجنحتها في الجو عند طيرانها كالسابح في الماء ويقبضن أجنحتها بعد البسط.
ما يمسكهن عن الوقوع عند القبض والبسط إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير المعنى: ألم يستدلوا على القدرة بثبوت الطير في الهواء؟!