الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد .
[24] الذين يبخلون بأموالهم وأفعالهم الحسنة من إيمانهم وغير ذلك، قيل: هو في محل الخفض على نعت المختال، وقيل: هو رفع بالابتداء، وخبره فيما بعده ويأمرون الناس بالبخل وهذا غاية الذم أن يبخل الإنسان، ويأمر غيره بالبخل. قرأ حمزة، والكسائي، (بالبخل) بفتح الباء والخاء، والباقون: بضم الباء وإسكان الخاء. وخلف:
ومن يتول عما يجب عليه فإن الله هو الغني عن خلقه الحميد المحمود في ذاته. قرأ نافع، وأبو جعفر، (فإن الله الغني) بغير (هو)، وكذا هو في مصاحف وابن عامر: المدينة والشام، وقرأ الباقون بزيادة (هو)، وكذلك هو في مصاحفهم.
* * *