ما ضل صاحبكم وما غوى .
[2] وجواب القسم: ما ضل صاحبكم يعني: محمدا -صلى الله عليه وسلم- عن طريق الهدى وما غوى ما لابس الغي، وهو نقيض الرشد. قرأ أبو عمرو، عن وورش بإمالة رؤوس آي هذه السورة; بخلاف عنهما، وافقهما على الإمالة: نافع: حمزة، والكسائي، وخلف.
* * *