لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد .
[22] ولما كانت الغفلة ساترة الكافر عن الإيمان وأهوال يوم القيامة، [ ص: 387 ] شبهت بالغطاء، فقيل: لقد كنت في الدنيا في غفلة من هذا النازل بك اليوم.
فكشفنا عنك غطاءك الذي كان في الدنيا من الغفلة.
فبصرك اليوم حديد نافذ تبصر ما كنت تنكر في الدنيا.
* * *