[ ص: 384 ] أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد .
[15] ثم وبخهم بقوله: أفعيينا بالخلق الأول أفعجزنا عن الإتيان به ابتداء، فنعجز عن إعادته؟! المعنى: كما لم نعجز عن ابتداء الخلق، لا نعجز عن إحيائه بعد الموت، فلما لم يؤمنوا، قيل: بل هم في لبس شك من خلق بعد الموت جديد وهو البعث; لأنهم ينكرونه.
* * *