فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم .
[35] فلا تهنوا لا تضعفوا وتدعوا إلى السلم أي: لا تدعوا إلى الصلح ابتداء إذا لقيتم الكفار. قرأ حمزة، وخلف، عن وأبو بكر (السلم) بكسر السين، والباقون: بفتحها، وهما لغتان بمعنى. عاصم:
وأنتم الأعلون الغالبون والله معكم بالعون والنصرة.
ولن يتركم ينقصكم أعمالكم أي: ثواب أعمالكم.
* * *