فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين .
[24] ثم أخبر الله تعالى عن حالهم فقال: فإن يصبروا على العذاب.
فالنار مثوى منزل لهم وإن يستعتبوا يطلبوا العتبى، وهي الرجوع عن الإساءة، وطلب الرضا فما هم من المعتبين المجابين.
* * *