مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد .
[31] مثل دأب عطف بيان لـ (مثل) قيل: أي: مثل عادة [ ص: 114 ]
قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم كقوم لوط، المعنى: أخاف عليكم مثل جزاء عادة من كفر قبلكم أن يحل بكم مثلهم.
وما الله يريد ظلما للعباد لأنه عادل، فلا يهلكهم قبل ثبوت الحجة عليهم، وهذا أبلغ من قوله: وما ربك بظلام للعبيد [فصلت: 46]; لأنه نفى إرادة ظلم ما. قرأ (يريد ظلما) بإدغام الدال في الظاء. أبو عمرو: