يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار .
[16] يوم هم بارزون خارجون من قبورهم في براز من الأرض، ينظرهم البصر، لا تسترهم أكمة ولا غيرها، ونصب (يوم) على البدل من الأول، فهو نصب لمفعول لا يخفى على الله في الدارين منهم شيء من أعمالهم وأحوالهم، فبعد فناء الخلق يقول تعالى:
لمن الملك اليوم فلم يجب، فيجيب نفسه تعالى بقوله:
لله الواحد القهار الذي قهر الخلق بالموت.