وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون .
[61] وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم قرأ روح عن يعقوب: [ ص: 85 ]
(وينجي الله) بإسكان النون وتخفيف الجيم، وقرأ الباقون: بفتح النون وتشديد الجيم، وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف، عن وأبو بكر (بمفازاتهم) بألف بعد الزاي على الجمع; لأن لكل واحد مفازة; أي: بالطرق التي تؤديهم إلى الفوز، وقرأ الباقون: بغير ألف على الإفراد إرادة الجنس، وهو مصدر من الفوز: النجاة; أي: مكان الفوز، وهو الجنة. عاصم:
لا يمسهم السوء لا يصيبهم المكروه.
ولا هم يحزنون تفسير للمفازة.